<BLOCKQUOTE class="postcontent restore">بعد تسعة أشهر من المؤامرة و هذا العدوان الإعلامي و العسكري المستمر على سوريا يحاول أعداء هذا الوطن في الخارج و أدواتهم في الداخل أن يستمروا في إثارة حرب طائفية حاولوا كثيرا إيجادها خدمة لأعداء سوريا
هم يقومون بقتل كل من يخالفهم في الرأي من أي طائفة كانوا طالما أنه محب لوطنه و رافض للفتنة و المؤامرة على بلده و من ثم إلصاق التهمة بالأمن و كل ذلك بهدف إثارة فتنة طائفية استثمروها و استخدموها أبشع استخدام منذ بداية الأحداث لعمل استقطاب طائفي مقيت
و لكن سيبقى ما يحدث في سوريا من استقطاب هو بين مشروعين بين المؤيد لوطنه و المعارض الرخيص
بين المقاومة و العمالة
بين الوطني و الخائن
بين العقل و الغباء
بين الأصيل و قليل الشرف
بين الإسلام و الجاهلية
بين الإيمان و النفاق
بين أهل الحق و عبيد الدراهم
بين القانون و الإجرام
بين الرجال و العراعير
بين الأخلاق والإنحلال
بين الشرف و العهر </BLOCKQUOTE>
<BLOCKQUOTE class="signature restore">
وَأَعِدُّواْ لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدْوَّ اللّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لاَ تَعْلَمُونَهُمُ اللّهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنفِقُواْ مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لاَ تُظْلَمُونَ
</BLOCKQUOTE>